أهداف البلدية:

صور عروس المتوسط، ومهد الحرف وملتقى الحضارات ورمز العيش المشترك .. هي التي تطمح إلى أن تكون على مستوى التحديات نحو التنمية والتطوير .. فمن هنا يأتي العمل البلدي ويتقدم على كل الأطر ليكون جامعاً لكل التطلعات والطموحات على كافة المستويات الفكرية والثقافية والتربوية والإقتصادية والبيئة والجمالية ليشكل هذا الأمر ركناً أساسياً من أركان تنمية المجتمع المدني المحلي على كافة الأصعدة.العمل البلدي هو عمل تكاملي ما بين المجلس البلدي ومؤسسات الرأي والمجتمع المدني والمواطنين على مختلف إتجاهاتهم، لذلك يجب أن يكون المجلس البلدي أكثر المؤسسات المدنية إلتصاقاً ومقاربة بهموم المواطن. وللنهوض “بصور” إلى مصاف المدن العصرية ، لا بدّ للمجلس البلدي من أن يستحضر الصورة الناصعة لماضيها، ليصنع حاضرها ويخطط لمستقبلها، آخذاً بعين الإعتبار الإمكانيات : المتاحة ولا سيما الأهداف التالية:

1- إستكمال ما بدأته المجالس البلدية السابقة من مشاريع وخطط إنمائية.

2- التواصل مع كافة قطاعات المجتمع المدني (المؤسسات والجمعيات الأهلية ، الأندية الرياضية والثقافية، النقابات، الجمعيات الكشفية والمؤسسات التربوية).

3- العمل على معالجة المشاكل الإجتماعية والصحية خاصة للمرضى والمحتاجين.

4- إعتماد الشفافية في الإدارة وفي صرف المال العام .

5- تشديد الرقابة على متعهدي المشاريع وإلزامهم ببرامج زمنية لتنفيذ الأشغال.

6- ترسيخ حس العيش المشترك بين أبناء صور كأنموذج وطني تاريخي يحتذى به كمدينة حاضنة للمقاومة على إمتداد تاريخها العريق.

7- حماية مبادئ الآداب العامة والحفاظ عليها ومواجهة المظاهر اللاأخلاقية.

8- تنشيط الحركة السياحية الهادفة في المدينة من خلال إحياء ودعم مهرجانات صور الدولية، الشارع المخصص للمشاة، ومراقبة وضبط السلوكيات الخدماتية للمطاعم والمقاهي إن لجهة النوعية أم لجهة الكلفة والبدل.

9- تحقيق أفضل الشروط البيئيّة للمدينة من خلال:

– نظافة المدينة وشواطئها.
– تنظيم وضع المولدات الكهربائية ومراقبة الشروط البيئيّة ومتابعة عملية تنظيم التمديدات الكهربائية. ومتابعة تسعيرة الوزارة للكلفة الشهرية.
– المتابعة الحثيثة لدى الجهات المختصة لجهة الإسراع في إنجاز محطة المعالجة لرفع التلوث عن الشاطئ الشمالي للمدينة.
– تفعيل عمل مسلخ صور تقنياً وإدارياً. 

10- تنظيم ودعم الحركة المطلبية لكافة الشرائح الإجتماعية والإقتصادية (صيادون ـ تجار ـ موظفون ـ حرفيون)

11- العمل على حل أزمة السير والمواقف المتفاقمة. وهذا من خلال تطبيق وتطوير خطة السير وإستحداث مواقف إضافية وتطبيق نظام الوقوف العابر (عدادات).

12- العمل الدؤوب لإنجاز الحديقة العامة في صور لأهميتها البيئية والإجتماعية والترفيهية وتأمين التمويل اللازم. والعمل لزيادة المساحات الخضراء على مساحة المدينة ومداخلها.